الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان: شاعرٌ وحكيمٌ وقائدٌ استثنائي لم يكن الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، قائداً عظيماً وحاكماً مُلهماً فحسب، بل كان أيضاً شاعراً مرموقاً عبّر من خلال قصائده عن حكمته ورؤيته الثاقبة للحياة واهتمامه العميق بأمته ووطنه.
ملامح من شعره:
التمسك بالقيم العربية الأصيلة: تميز شعره بالتمسك بالقيم العربية الأصيلة، مثل الكرم والشجاعة والفخر بالنسب، كما حرص على التأكيد على أهمية الوحدة والترابط بين أبناء الوطن العربي.
الحكمة والعظة: تضمنت قصائده العديد من الحكم والأمثال التي تعكس عمق تفكيره وتجاربه الحياتية، تاركاً إرثاً غنياً من الحكمة للأجيال القادمة.
الحب والاعتزاز بالوطن: عبّر شعره عن حبه الشديد لوطنه واعتزازه بإنجازاته، ودعاه إلى التقدم والازدهار.
الاهتمام بالإنسان: ركز على القضايا الإنسانية، مثل أهمية التعليم والعدالة والمساواة، ونبذ العنف والتطرف.
بساطة اللغة وجمال التعبير: تميز شعره بالبساطة ووضوح المعنى، مع استخدام صور شعرية جميلة تعكس روعة البيئة الصحراوية.
إرثٌ خالد:
لا تزال قصائد الشيخ زايد حية تُتلى وتُدرس حتى يومنا هذا، وتُعتبر من أهمّ روائع الشعر العربي الحديث. فقد ترك إرثاً ثقافياً وفكرياً عظيماً يُلهم الأجيال ويدفعهم نحو التميز والإبداع.
